الاثنين، 19 أكتوبر 2009

من أجل هذا نساند الرئيس زين العابدين بن علي

عادل بوحولة
رئيس الجمعية

إن إطارات الجمعية التونسية للسلامة الرقمية:
يعبّرون عن قمة سعادتهم وبالغ استبشارهم لترشح سيادة الرئيس زين العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية لسنة 2009 استجابة لنداء الواجب وتلبية لطموحات الشعب التونسي في مزيد التقدم والرقي.

يشيدون بالخطوات الثابتة التي تقطعها تونس على درب التحكم في التكنولوجيات الحديثة للاتصال من خلال تأمين الأطر القانونية المناسبة وإحداث الهياكل المتخصصة وتنمية القدرات الوطنية للبحث العلمي والتجديد التكنولوجي، مما أهلها لأرقى المراتب ضمن التصنيفات العالمية، وجعلها محل احترام وتقدير كافة الهياكل والمؤسسات الدولية المتخصصة في هذا المجال.

يثمّنون حرص سيادة الرئيس زين العابدين بن علي الدائم على تشريك مؤسسات المجتمع المدني في بناء مجتمع المعرفة، باعتباره تحدّيا لا بد من تضافر كافة الجهود من أجل كسبه. كما يثمّنون كافة الإجراءات التي اتخذها سيادة الرئيس من أجل التقليص من الفجوة الرقمية وإتاحة الفرصة للجميع من أجل الاستفادة من التكنولوجيا المعلوماتية وتيسير تداولها بين فئات المجتمع وهو مما ساهم في تجسيم توصيات المرحلة الثانية للقمة العالمية لمجتمع المعلومات التي انعقدت بتونس في نوفمبر 2005.

يعربون عن تجندهم من أجل المشاركة في كسب جميع الرهانات، ورفع كافة التحديات، مهتدين بما يتخذه سيادة الرئيس من قرارات، وما يحدده من برامج ومخططات، وفقا لنظرته الاستشرافية الرائدة، التي وضعت تونس على مسار الحداثة والنماء، وضمنت لشعبها التقدم والازدهار والرخاء. كما يجددون التزامهم المطلق بالمساهمة الفعالة في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام.

سيكونون يوم 25 أكتوبر المقبل في الموعد لتجديد العهد مع الرئيس زين العابدين بن علي والمساهمة الفعّالة، من موقعهم، في تنفيذ برنامجه الانتخابي الرائد.

هناك تعليق واحد:



  1. شعبية نادرة

    كلّ من يواكب هذه الايام اجواء الحملة الانتخابية الرئاسية في مختلف الجهات والفضاءات، يقف على مدى الشعبية التي يحظى بها الرئيس زين العابدين بن علي شعبية نادرة قلّما يوجد لها مثيل، حتى ان الكلمات لتعجز عن التعبير بدقة عن الوشائج التي تربط بين قائد وفيّ لشعبه وشعب وفيّ لقائده.

    هبّ الشعب التونسي هذه الايام كالرجل الواحد، مرددا بصوت واحد: مع بن علي نجحنا، ومع بن علي نواصل. نجاحات بن علي التي لا تحصى ولا تعد، انما يريدها منطلقا لنجاحات أخرى، لذا تقدّم ببرنامجه الانتخابي الطموح للخماسية الجديدة، تحت عنوان يختزل تصوّره للحكم كأمانة كبرى وتعهد دائم بالمضي مع شعبه على درب الجهد اليومي المشترك، داعيا التونسيين والتونسيات: "معا لرفع التحديات".

    ردحذف