الاستاذ عبد السلام الحاج قاسم
ان المسيرة الموفقة لبلادنا منذ التغيير المبارك تسفه تلك المقولات الملفقة والمغرضة وتفندها كذلك هذه الحقائق المرتبطة بسنة التطور وبما يفرضه التقدم من القبول بالتحولات التي تحدث في المجتمعات نتيجة ارتفاع مستوى الوعي ومستوى التعليم ومستوى العيش والقدرة على استيعاب النسق السريع للتطور في العالم فالذين يرفضون التحول من السائد الى الجديد هم اعداء التقدم وأنصار الجمود والتخلف وهم الذين يواجهون توق المجتمعات الى الافضل بمحاولة زرع المخاوف في صفوفه من مظاهر يقولون إنها تشكل مخاطر على مستقبل البلاد وهي في الواقع مظاهر تحول ايجابي تصحبها بالضرورة بعض التحديات التي تزول حتما بنسبة كبيرة مع مزيد التقدم والانسجام مع التطور الذي يبقى العنوان الوحيد والدليل الوحيد على حركية الشعوب وكفاءتها وقدرتها على التفتح وتحقيق التقدم بكثير من المرونة والثقة في النفس..
تونسنا بخير لا خوف عليها، فقد عاشت مثل هذه التحولات النوعية وخرجت من جميع التجارب موفقة مظفرة وباءت في المقابل محاولات التشكيك التي صحبت تلك التحولات بالفشل والخيبة داخليا وخارجيا وذهب اصحابها ومروجوها مدحورين منتكسين فمن يعادي تونس اليوم لا يجني الا الخيبة ومن يفتري عليها تفضحه انجازاتها ويعريه صمود شعبها والتفافه حول قائده واعتزازه بوضعه وبخياراته وتوجهاته ومنهجه الاصلاحي.
إن تونس بخير كذلك بفضل وعي شبابها وادراكه التام لما يجري في محيطه ومن حوله وعلى المستوى العالمي وانخراطه الكامل في المشروع الحضاري والاصلاحي الذي يتأسس عليه حاضر بلاده ومستقبلها وثقته في القيادة التي تسهر على حظوظ هذا الوطن وبفضل وعي المرأة التونسية كذلك التي تحافظ على دورها الأسري الكبير رغم تعاظم مسؤولياتها وشراكتها مع الرجل في حركة التنمية والتطور وهي مدركة لجسامة مسؤوليتها وواجباتها المجتمعية كلما توسعت حقوقها التي بلغت مراحل متقدمة جدا واصبحت بالتالي مدعوة الى رد الجميل للرئيس بن علي الذي حرص على تواصل حركة الاصلاح المتعلقة بحقوق المرأة بنفس روح التفتح والثبات على الخيارات الجوهرية لهذا الوطن ومن ثمة رد الجميل للمجتمع وذلك بالمساهمة المطلوبة في تماسكه ووفاقه والمحافظة على قيمه وثوابته وإعداد أجياله الصاعدة أحسن اعداد للمستقبل.
ان المسيرة الموفقة لبلادنا منذ التغيير المبارك تسفه تلك المقولات الملفقة والمغرضة وتفندها كذلك هذه الحقائق المرتبطة بسنة التطور وبما يفرضه التقدم من القبول بالتحولات التي تحدث في المجتمعات نتيجة ارتفاع مستوى الوعي ومستوى التعليم ومستوى العيش والقدرة على استيعاب النسق السريع للتطور في العالم فالذين يرفضون التحول من السائد الى الجديد هم اعداء التقدم وأنصار الجمود والتخلف وهم الذين يواجهون توق المجتمعات الى الافضل بمحاولة زرع المخاوف في صفوفه من مظاهر يقولون إنها تشكل مخاطر على مستقبل البلاد وهي في الواقع مظاهر تحول ايجابي تصحبها بالضرورة بعض التحديات التي تزول حتما بنسبة كبيرة مع مزيد التقدم والانسجام مع التطور الذي يبقى العنوان الوحيد والدليل الوحيد على حركية الشعوب وكفاءتها وقدرتها على التفتح وتحقيق التقدم بكثير من المرونة والثقة في النفس..
تونسنا بخير لا خوف عليها، فقد عاشت مثل هذه التحولات النوعية وخرجت من جميع التجارب موفقة مظفرة وباءت في المقابل محاولات التشكيك التي صحبت تلك التحولات بالفشل والخيبة داخليا وخارجيا وذهب اصحابها ومروجوها مدحورين منتكسين فمن يعادي تونس اليوم لا يجني الا الخيبة ومن يفتري عليها تفضحه انجازاتها ويعريه صمود شعبها والتفافه حول قائده واعتزازه بوضعه وبخياراته وتوجهاته ومنهجه الاصلاحي.
إن تونس بخير كذلك بفضل وعي شبابها وادراكه التام لما يجري في محيطه ومن حوله وعلى المستوى العالمي وانخراطه الكامل في المشروع الحضاري والاصلاحي الذي يتأسس عليه حاضر بلاده ومستقبلها وثقته في القيادة التي تسهر على حظوظ هذا الوطن وبفضل وعي المرأة التونسية كذلك التي تحافظ على دورها الأسري الكبير رغم تعاظم مسؤولياتها وشراكتها مع الرجل في حركة التنمية والتطور وهي مدركة لجسامة مسؤوليتها وواجباتها المجتمعية كلما توسعت حقوقها التي بلغت مراحل متقدمة جدا واصبحت بالتالي مدعوة الى رد الجميل للرئيس بن علي الذي حرص على تواصل حركة الاصلاح المتعلقة بحقوق المرأة بنفس روح التفتح والثبات على الخيارات الجوهرية لهذا الوطن ومن ثمة رد الجميل للمجتمع وذلك بالمساهمة المطلوبة في تماسكه ووفاقه والمحافظة على قيمه وثوابته وإعداد أجياله الصاعدة أحسن اعداد للمستقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق